شرح الشمائل المحمدية - البدر

شرح الشمائل المحمدية - البدر

  • أحدث إصدار
  • Salaf Apps

شرح الشمائل المحمدية للشيخ العلامة عبدالرزاق بن عبدالمحسن العباد البدر

حول هذا التطبيق

إنَّ كتاب «الشَّمائل» للإمام الترجمذي: كتابٌ عظيمٌ ومؤلَّفٌ مباركٌ في بابٍ من أشرف أبواب العلم وأجلِّها ، ألا وهو: شمائلُ نبيِّنا الكريم ﷺ ، وخصالُه الـمُنيفة ، وصفاتُه الشَّـريفة ، وأخواتُه الرَّفيعة ، الحلاقه الحلاق ، ومعاملات الله.

فهو كتابٌ يحوي شمائل أفضلِ عباد الله وأحبِّهم إلى الله ـ جلَّ وعلا ـ ؛ خليلِ الله ومُصطفاه ، أكملِ عباد الله عبادةً وأزكاهم خُلُق ، وأطيبِهم نفسًا ، وأحسنِهم معاملةً ، وأعظمِهم معرفةً بالله (سبحانه وتعالى) وتحقيقًاًا لعبوديته ؛ اسم المؤشر بينه وبينه وبين عباده ، وواسطةً بينه وبين النَّاس في الدلالة على الخير والدعوة إلى الهدى ، واختاره (سبحانه وتعديله) ـ على علمٍ ـ من أفضل وأعْرَق البشري نسبًا ، وخصَّه وصفات البشـر من حيث الخَلق والخُلُق وخصهُ بأجمل. فهيَّة ، وطلعته الجميلة ، ومُحيَّاه ، المُشـرق ، وصفاته العالية الرَّفيعة صلواتُ الله وسلامه عليه ، وخصَّه ، وَأَطِيبُ الآداب ، وجعله (سبحانه وتعالى) أُولىُ ، لََالمينُدُدًُ ، لعباد الله أجمعين ، قال تعالى: ﴿لَقَدْ كَانٌ. يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾ [{: 21] ؛ وهٰذه الآية كما قال الإمام الحافظ ابن كثير (تفسيره): «أصلٌ كبيرٌ في التَّأسِّي برسول الله ﷺ في أقواله وأفعَاله وأحوَاله».

ومن المعلوم الأطعمة التَّأسِّيَ به ﷺ والاقتداءَ فرعٌ عن العلم بشمائله وخصَاله وخِلَاله ؛ لا يتأتَّى اقتداءٌ به ، ولا لزومٌ لهديه إلَّا بمعرفة سيرته وشمائله وخِصاله وخِلالِه كبيرة العظيمة ﷺ ، ولهٰذا ، تأكّد من تلبية احتياجاته ؛ لأنَّه ﷺ أزكى البشريَّة ، وخيرُ العباد ، وقدوةُ العَامِلين ، وسيِّدُ ولد آدم أجمعين. "؛

الإصدارات شرح الشمائل المحمدية - البدر