شرح علم الحديث - ابن عثيمين

شرح علم الحديث - ابن عثيمين

  • أحدث إصدار
  • Salaf Apps

شرح علم الحديث للشيخ العلامة محمد ابن عثيمين

حول هذا التطبيق

الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آلهحاب وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وسلم تسليماً كثيراً.


فالكتاب والسنة الأصلان اللذان قامتا بهما حجة الله على عباده ، واللذان تنبني عليهما الأحكام الاعتقادية والعملية إيجابًا ونفياً.

والمستدل بالقرآن يحتاج إلى نظر واحد وهو النظر في دلالة النص على الحكم ، ولا يحتاج إلى النظر في مسنده ؛ لأنه ثابت ثبوتاً قطعياً بالنقل المتواتر لفظاً بمعنى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)

والمستدل بالسنة يحتاج إلى نظرين:

أولها: النظر في ثبوتها عن النبي صلّى الله عليه وسلّم ؛ إذ ليس كل ما نسب إليه.

ثانيهما: النظر في دلالة النص على الحكم.

ومن أجل النظر الأول احتيج إلى وضع قواعد ؛ يميّز بها المقبول من المردود إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم ، وقد قام العلماء - رحمهم الله - بذلك وسمّوه: (مصطلح الحديث)
وقد وضعنا فيه كتاباً وصفاً ، وشتمل على المهم من هذا الفن وسميناه: (مصطلح الحديث).

أسأل يجعل عملنا خالصاً لوجهه ، موافقاً لمرضاته ، نافعاً لعباده إنه جواد كريم

الإصدارات شرح علم الحديث - ابن عثيمين