Advertisement

التاريخ البشري

حول هذا التطبيق

التاريخ البشري والمعروف أيضًا باسم تاريخ العالم هو مصطلح لتاريخ البشر يتم فهمها ودراستها من خلال علم الآثار والأنثروبولوجيا وعلم الوراثة واللغويات. فهي تبدأ مع ظهور الإنسان العاقل في أفريقيا حوالي 200,000 سنة، مروراً بالكرومانيون وانقراض نياندرتال وبدايات رسوم الكهوف ومروراً بالحضارة الكبارية وتدجين الماعز، إلى بدايات ظهور أريحا أقدم المدن المأهولة، وبداية الثقافة في الصين وباكستان، إلى صهر النحاس، وبدايات حضارات بلاد ما بين النهرين، وخصوصاً الحضارة السومرية واختراع الكتابة وبداية التاريخ منذ حوالي 5500 سنة.

مع العصر البرونزي وبداية الكتابة في الحضارة السومرية كانت حضارات أخرى قد بدأت بالنشوء مثل، الحضارة الكيكلادية ونورتي شيكو ومن ثم عيلام في إيران وقيام الأسرة الأولى في مصر وبناء ستونهنج في نسخته الأولى، وقد شهد هذا العصر أول استخدام معروف لورق البردي من قبل المصريين، ونشوء حضارة وادي السند والمملكة المصرية القديمة وحضارة المايا وبدايات النصوص الأدبية السومرية، ومن ثم اكمال الملك خوفو للهرم الاكبر، والفترة نفسها شهت انقراض الماموث، وشهد التاريخ بعد ذلك قيام أول إمبراطورية قوية في بلاد الرافدين وشمال سوريا وهي الإمبراطورية الأكدية وتبع ذلك تدجين الحصان، وظهور قوانين حمورابي، وظهور يونان الموكيانية وبداية هيمنة الحيثيون على منطقة شرق المتوسط.

ومع بداية انتشار استخدام الحديد، كانت مملكة إسرائيل الموحدة قد ظهرت وكتبت الإلياذة والأوديسة، وظهرت الألعاب الأوليمبية، وتأسست روما، وصعدت الإمبراطورية الميدية، وبني سد مأرب وظهرت الإمبراطورية الفارسية وتدمر الهيكل لأول مرة، وشهدت الفترة ولادة بوذا وماهافيرا وتبع ذلك سقوط الإمبراطورية البابلية وامتدت الإمبراطورية الفارسية في عصر دارا الأول من تراقيا إلى ليبيا، وشهدت الفترة تأسيس الجمهورية الرومانية وإرساء الديمقراطية في أثينا وهزيمة الفرس في معركتي ماراثون وسالاميس ونهاية الحروب الفارسية اليونانية وعصر سقراط وأفلاطون وأرسطو، ثم صعود الإمبراطورية الفرثية.

مع ولادة يسوع في الناصرة وبداية التاريخ الميلادي، مني الرومان بهزيمة في معركة غابة تويتوبورغ، ودمرت القدس من قبل جيوش تيتوس ودمر بركان فيزوف بومبي، وسقطت الإمبراطورية الفرثية وصعدت مكانها الإمبراطورية الساسانية، ونقل الرومان عاصمتهم من روما إلى ميلانو ونظم قسطنطين العظيم مجمع نيقية، وانتهى وجود الإمبراطورية الرومانية الغربية عام 476 لتبدأ العصور الوسطى، والتي أعقبها بروز نجم القبائل الجرمانية بشكل واضح ابتداءً من توحيد كلوفيس الأول جميع قبائل الفرنجة تحت حكمه إلى إنشاء مملكة القوط الشرقيون.

شهد عام 571 ولادة محمد نبي الإسلام وبدأت حضارة جديدة وانتهت حروب الروم والفرس وقد تركت كلا الطرفين منهكين ولم يتمكنا من التعاون لوقف المد الإسلامي الجديد القادم من جزيرة العرب، وهاجر محمد إلى المدينة، وفي عام 627 حدثت معركة نينوى حيث تمكن البيزنطيين من هزيمة جيش فارس، وتوسع المد الإسلامي مع فتح القدس وباقي بلاد فارس عقب معركة نهاوند وفتحت الإسكندرية وإسبانيا ومعركة بلاط الشهداء.

عام 750 بدأت الخلافة العباسية ومن حوالي سنة 780 وما بعدها، شهدت أوروبا غزوات وأدت النهضة الكارولنجية لإحياء العلم والفلسفة لأوروبا وأنشئت الجامعات الأولى في بولونيا وباريس وأكسفورد ومودينا. وقد استقر الفايكنج في الجزر البريطانية وفرنسا وأماكن أخرى، في حين تطورت الممالك المسيحية الإسكندنافية في أوطانهم الاسكندنافية. وتوقف توسع المجريين وتم الاعتراف بمملكة مسيحية في هنغاريا، ولعبت السلالات المقدونية التي كانت امتدداً للإمبراطورية البيزنطية دوراً في بعث صربيا وبلغاريا.

في القرن الحادي عشر وصلت الكنيسة الكاثوليكية إلى ذروة قوتها السياسية في هذا الوقت، ودعت الجيوش من مختلف أنحاء أوروبا إلى سلسلة من الحروب الصليبية ضد الأتراك الذين سيطروا على الأرض المقدسة، وبالتالي تأسيس الدول الصليبية في بلاد الشام.

أنتجت العصور الوسطى العديد من الأشكال المختلفة من الأعمال الفكرية والروحية والفنية، وشهد هذا العصر صعود النزعة العرقية، والتي تطورت لاحقاً إلى القومية المدنية الحديثة في معظم أوروبا، والصعود الإيطالي وصعود وهبوط الحضارة الإسلامية في الأندلس وإعادة اكتشاف أعمال أرسطو، وبلغ ذروة الفن البيزنطي في القرن الثاني عشر في الهندسة المعمارية، والعديد من الكاتدرائيات القوطية.

الإصدارات World History